تَرَاجِمُ
أَعْيَانِ العَصْرِ
ترجمة الشيخة سكينة بنت سالم جندان الإندونيسية
(1342-1442هـ)
توفِّيتْ اليوم شَيخُتنا المعمَّرَةُ: سُكَيْنَةُ ابْنَةُ الشَّيْخِ
سَالِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جِنْدَانَ
الْحُسَيْنِيَّةُ الْعَلَوِيَّةُ ثُمَّ الْجَاكَرْتِيَّةُ الْإِنْدُونِيسِيَّةُ (ق1342-1442هـ = ق1921-2021م)، عن عُمُرٍ
يُناهِزُ (100) عامًا تقريبا – رحمها الله تعالى رحمة واسعة-.
وذلك في يوم الأربعاء 14 شوال (10) 1442 هـ، الموافق 26 مايو (5)
2021 م. في مدينة (جاكرتا) بـ(أندونيسيا).
* كانت امرأة
زاهدة ساكنة، لينة الجانب، ولم يعرف عنها العلم والرواية.
* ولها إجازة
وحيدة من أبيها.
* وكان أبوها
شافعيًّا من أصل حضرميٍّ يمنيٍّ، ولم يكن بذاك في الفقه – على ما اطلعت عليه من كتبه- !
* وقد ثارت
بعض الشبه حول إجازات أبيها الكثيرة؛ فقال الشيخ المحقق: محمد
زياد التكلة - وفقه الله تعالى - :
١- لا يوجد نص واضح
صحيح سوى إجازة سُكَيْنَة من أبيها فقط.
٢-زرتُ مكتبة أبيها
في تنقران بـ(إندونيسيا)، وصورت العديد من كتبه من حفيده.
3- ولم أر عند
حفيده شيئا من أصول إجازاته، وهكذا سألت الشيخ د. أحمد الدبيان في (لندن) الذي طالع
مكتبته وكتب عنه ترجمة فقال: لم يجد له شيئا أصليا، وإنما هو ما يحكيه عن نفسه.
4- ورأيي فيه بالأدلة
أنه: مزورٌ مخترعٌ جريءٌ بالتركيبِ.
5- فلم أر لأولاده
شيئًا يثبت سوى ما كتبه الأب من أنه أجاز لهم.
6- وأما ما ذكر
بخطه أنهم أجازوا لأولاده معه فمحل نظر شديد لأجل حاله، ورأيت من زعم ذلك فيهم وكل
ترجمتهم تركيب.
* نموذج من خطها من إجازتها:
* روايتي عنه:
- دخلت في
عموم إجازتها – رحمه الله-.
وكتبَهُ
تلميذهُ بالإجازةِ والسَّمَاعِ:
أَبُو
عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ
الْمِصْرِيُّ.