[65]
تَحْمِيلُ
مَتْنِ « نَوَاقِـضُ الْإِسْلَامِ »
لِلإمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيِّ pdf
الإصدار
الأول (1443هـ=2022م)
══════════════¤❁ـ✿ـ❁¤══════════════
* متابعة لسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ
».
- الكِتَابُ: « نَوَاقِـضُ الْإِسْلَامِ»
- المُؤَلِّفُ: الْإِمَامُ
الْعَلَّامَةُ شَيْخُ
الْإِسْلَامِ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو حُسَيْنٍ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ النَّجْدِيُّ الْحَنْبَلِيُّ (ت: 1206 هـ) - رحمه الله-.
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ
هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَثْرٌ في العقيدة.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 2.
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا.
- النَّاشِرُ: مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
! اعْلمْ أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ نَوَاقِضِ
الْإِسْلَامِ عَشَرَةً:
الأَوَّلُ:
الشِّرْكُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
* وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﱡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ
أَن يُشۡـرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ ﱠ [النساء:48، 116].
* وَمِنْهُ: الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللَّهِ؛ كَمَنْ يَذْبَحُ
لِلْجِنِّ، أَوْ لِلْقَبْرِ.
الثَّانِي: مَنْ جَعَلَ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ وَسَائِطَ،
يَدْعُوهُمْ، وَيَسْأَلُهُمُ الشَّفَاعَةَ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِمْ:
كَفَرَ إِجْمَاعًا.
الثَّالِثُ: مَنْ لَمْ يُكَفِّرِ المُشْرِكِينَ،
أَوْ شَكَّ فِي كُفْرِهِمْ، أَوْ صَحَّحَ
مَذْهَبَهُمْ: كَفَرَ إِجْمَاعًا.
الرَّابِعُ: مَنِ اعْتَقَدَ
أَنَّ غَيْرَ هَدْيِ النَّبِيِّ H أَكْمَلُ مِنْ هَدْيِهِ، أَوْ
أَنَّ حُكْمَ غَيْرِهِ أَحْسَنُ مِنْ حُكْمِهِ - كَالَّذِينَ
يُفَضِّلُونَ حُكْمَ الطَّوَاغِيتِ عَلَى حُكْمِهِ -؛ فَهُوَ كَافِرٌ.
الْخَامِسُ: مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ H- وَلَوْ عَمِلَ بِهِ -: كَفَرَ إِجْمَاعًا.
* وَالدَّلِيلُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﱡ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ
٩ ﱠ [محمد: 9].
السَّادِسُ: مَنِ اسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِ اللهِ، أَوْ ثَوَابِهِ، أَوْ
عِقَابِهِ: كَفَرَ.
* وَالدَّلِيلُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﱡ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ
تَسۡتَهۡزِءُونَ ٦٥ لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ ﱠ [التوبة: 65-66].
السَّابِعُ: السِّحْرُ -
وَمِنْهُ: الصَّرْفُ وَالعَطْفُ - ؛ فَمَنْ فَعَلَهُ، أَوْ
رَضِيَ بِهِ: كَفَرَ.
* وَالدَّلِيلُ
قَوْلُهُ تَعَالَى:ﱡوَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ
فِتۡنَةٞ فَلَا تَكۡفُرۡۖﱠ [البقرة: 102].
الثَّامِنُ: مُظَاهَرَةُ المُشْرِكِينَ،
وَمُعَاوَنَتُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
* وَالدَّلِيلُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﱡ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ
ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ٥١ ﱠ [المائدة: 51].
التَّاسِعُ: مَنِ اعْتَقَدَ: أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ اتِّبَاعُ
النَّبِيِّ H، وَأَنَّهُ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ H- كَمَا وَسِعَ الْخَضِرَ الْخُرُوجُ
عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَىS-؛ فَهُوَ كَافِرٌ.
الْعَاشِرُ: الْإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ اللَّهِ - لَا يَتَعَلَّمُهُ،
وَلَا يَعْمَلُ بِهِ -.
* وَالدَّلِيلُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﱡ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ
أَعۡرَضَ عَنۡهَآۚ إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ٢٢ﱠ [السجدة: 22].
* وَلَا فَرْقَ فِي
جَمِيعِ هَذِهِ النَّوَاقِضِ بَيْنَ الْهَازِلِ وَالْجَادِّ وَالْخَائِفِ، إِلَّا
الْمُكْرَهِ.
* وَكُلُّهَا مِنْ
أَعْظَمِ مَا يَكُونُ خَطَرًا، وَمِنْ أَكْثَرِ مَا يَكُونُ وُقُوعًا؛ فَيَنْبَغِي
لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْذَرَهَا وَيَخَافَ مِنْهَا عَلَى نَفْسِهِ.
* نَعُوذُ
بِاللَّهِ مِنْ مُوجِبَاتِ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى
نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
b
(بِحَمْدِ
اللهِ رَبِّنَا)([1])
&&&&
[1])) مَصْدَرُ الجُزْءِ: عِدَّةُ
مَخْطُوطَاتٍ بِـ مَكْتَبَاتِ (الْمَلِكِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَامَّةِ بِالرِّيَاضِ)،
وَ(جَامِعَةِ الْمَلِكِ سُعُودٍ) بِـ(بِلَادِ الْحِجَازِ)، وَ(الْأَمْبِرُوزِيَانَا)
بـ(ِمِيلَانُو إِيطَالْيَا)، وَ« مَجْمُوعُ مُؤَلَّفَاتِ
الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ » (1/385).
- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:
(أب):
(ميجا فور أب):