-->
مَوْقِعُ «جَمْعِ الْجَوَامِعِ» (التَّابِعُ لأبِي عَبْدِالرَّحْمَنِ عمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصريِّ) مَوْقِعُ «جَمْعِ الْجَوَامِعِ» (التَّابِعُ لأبِي عَبْدِالرَّحْمَنِ عمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصريِّ)
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

تحميل قصيدة « المتني بالعود يا خير الورى » أو «أروي لكم عن قصة للمصطفى pdf كلمات كاملة



[50]
تَحْمِيلُ
قَصِيدَةُ « آلَمْتَنِـي بِالْعُـودِ يَا خَيْرَ الْوَرَى »  pdf
فِي سَرْدِ قِصَّةِ الصَّحَابِيِّ سَوَّادِ بْنِ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ (يَوْمَ بَدْرٍ)

الإصدار الأول (1440هـ=2019م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
مُتَابَعَةً لِسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: قَصِيدَةُ « آلَمْتَنِـي بِالْعُـودِ يَا خَيْرَ الْوَرَى ».
- المُؤَلِّفُ: الْأُسْتَاذُ الشَّاعِرُ: أَبُو عَمْرٍو، عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ خَالِد بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ.

- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ فِي السيرةِ، عَلَى بَحر الكامل.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 2.
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا بايت.




- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب 00):

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا


-أنشودة « أروي لكم عن قصة للمصطفى» كلمات مشكولة، أو  قصيدة« المتني بالعود يا خير الورى » مكتوبة، كاملة، مضبوطة إعرابيا، للحفظ، أو الإنشاد، للطباعة.    

1.

أَرْوِي لَكُمْ عَنْ قِصَّةٍ لِلْمُصْطَفَـىٰ
 
***
إِذْ قَامَ يَوْمًا فِي الْجِهَادِ مُنَظِّمَا
  
2.

رَصَّ الصُّفُوفَ؛ كَمَا الصَّلَاةُ تَصُفُّهُمْ
 
***
فَكَأَنَّهُمْ بُنْيَانُ سَدٍّ أُحْكِمَا
  
3.

وَتَجَوَّلَ الْمُخْتَارُ بَيْنَ صُفُوفِهِمْ
 
***
فَإِذَا بِشَخْصٍ بَيْنَهُمْ مُتَقَدِّمَا
  

4.

 

قَدْ غَيَّرَ الصَّفَّ الْقَوِيمَ خُرُوجُهُ
 

***

نَظَرَ الرَّسُولُ إِلَيْهِ ثُمَّ تَبَسَّمَا
  

5.

 

وَبِـ(عُودِ غُصْنٍ) لِلصُّفُوفِ أَعَـادَهُ
 

***

وَأَعَـادَ لِلصَّفِّ الْقَوِيمِ تَقَوُّمَا
  

6.

 

قَالَ الْفَتَـىٰ فِي رِقَّةٍ وَتَمَسْكُنٍ
 

***

يَشْكُو إِلَىٰ الْمُخْتَارِ مِنْهُ تَأَلُّمَا:
  

7.

 

«آلَمْتَنِـي بِالْعُـودِ يَا خَيْرَ الْوَرَىٰ»!
 

***

فَاسْتَغْرَبَ الْجَمْعُ الْغَفِيرُ وَهَمْهَمَا
  

8.

 

مَا ظَنُّكُمْ مَاذَا يَكُونُ جَوَابُهُ  ؟!
 

***

هَـٰذَا رَسُولٌ حَازَ خُلْقًا عُظِّمَا
  

9.

 

فَتَـأَمَّلُـوا فِي (قَـائِـدٍ، وَمُجَنَّدٍ)
 

***

قَدْ أَزْهَرَ الْإِسْلَامُ عَدْلًا فِيهِمَا
  

10.

 

هَـٰذَا (مُحَمَّدُ) كَاشِفًا عَنْ بَطْنِهِ
 

***

تَفْدِيهِ رُوْحِـي مُرْسَلًا وَمُعَلِّمَا
  

11.

 

يُعْطِيهِ ذَاكَ الْعُودَ دُونَ تَرَدُّدٍ
 

***

وَيَقُولُ: «خُذْ مِنِّـي الْقِصَاصَ» مُسَلِّمَا
  

12.

 

فَإِذَا بِهِ  فِي لَهْفَةٍ وَتَشَوُّقٍ
 

***

وَكَأَنَّهُ  يَرْوِي الْفُؤَادَ مِنَ الظَّمَا
  

13.

 

يَجْثُو (سَوَادٌ) كَـيْ يَضُمَّ حَبِيبَهُ
 

***

لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْ شَوْقِـهِ  أَنْ يُحْجِمَا
  

14.

 

وَيُعَانِقُ الْبَطْنَ الشَّـرِيفَ بِوَجْهِهِ
 

***

مُتَبَرِّكًـا مُتَمَرِّغًـا كَـيْ يَغْنَمَا
  

15.

 

يَا سَعْدَهُ  قَدْ نَالَ حَظًّا وَفِيرًا
 

***

أَصْغُوْا إِلَـىٰ مَا قَالَ حِينَ تَكَلَّمَا:
  

16.

 

« يَا سَيِّدِي إِنِّـي خَرَجْتُ مُجَاهِدًا،
 

***

وَعَـدُوُّنَـا جَيْشٌ يَسِيرُ عَرَمْرَمَا
  

17.

 

لَا عِلْمَ لِي إِنْ كُنْتُ أُمْسِـي بَيْنَكُمْ
 

***

حَيًّا - لَعَلِّـي- أَوْ قَتِيلًا رُبَّمَا
  

18.

 

فَإِذَا قُتِلْتُ؛ فَلَسْتُ أَدْرِي مَوْئِلِـي
 

***

فِي جَنَّةٍ أَمْ فِي سَعِيْرٍ أُضْرِمَا!!
  

19.

 

لَـٰـكِـنَّ جِلْـدِي مَسَّ جِلْـدَكَ عَلَّنِـي
 

***

أَمْضِـي وَجِلْدِي عَنْ جَهَنَّمَ حُرِّمَا »
  

20.

 

صَلَّـىٰ عَلَيْكَ اللهُ يَا خَيْرَ الْوَرَىٰ
 

***

قَدْ صَارَ حُبُّكَ فِي شَرَايِينِي دَمَا
  

- من أجمل تسجيلاتها:


عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

التعليقات