-->
مَوْقِعُ «جَمْعِ الْجَوَامِعِ» (التَّابِعُ لأبِي عَبْدِالرَّحْمَنِ عمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصريِّ) مَوْقِعُ «جَمْعِ الْجَوَامِعِ» (التَّابِعُ لأبِي عَبْدِالرَّحْمَنِ عمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصريِّ)
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

قصيدة «رثاء الأندلس» ومطلعها: «لكل شيء إذا ما تم نقصان» لأبي الطيب، صالح الرندي الأندلسي pdf

 


[4]
تَحْمِيلُ

قَصِيدَة «رِثَاءِ الأَنْدَلُسِ»

وَمَطْلَعُهَا: «لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ»

لِلإمَامِ أَبِي الطَّيِّبِ، صَالِحٍ الرُّنْدِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ pdf

الإصدار الخامس (1443هـ=2021م)

══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* متابعة لسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: مَنْظُومَةُ «لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ» فِي «رِثَاءِ الأَنْدَلُسِ».
- المُؤَلِّفُ: نَظَمَهَا: الْإِمَامُ أَبُو الْبَقَاءِ، وَأَبُو الطَّيِّبِ، صَالِحُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ الرُّنْدِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ (ابْنُ شَرِيفٍ) -رحمه الله تعالى- (ت: 684 هـ).
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ فِي إيقاظ الأمة الإسلامية، على بحرِ البسيط.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 3 .
- حَجْمُ المَلَفِّ: 312 كيلوبايت.
- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب):

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا

- رابط المتن في موقعي PDF:

هــــنـــا

نص القصيدة مكتوبة

1.

 

لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ و
 

***

فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ الْعَيْشِ إِنْسَانُ و
  

2.

 

هِيَ الْأُمُورُ كَمَا شَاهَدْتَهَا دُوَلٌ
 

***

مَنْ سَرَّهُ و زَمَنٌ سَاءَتْهُ أَزْمَانُ و
  

3.

 

وَهَـٰـذِهِ الدَّارُ لَا تُبْقِـي عَلَىٰ أَحَدٍ
 

***

وَلَا يَدُومُ عَلَىٰ حَالٍ لَهَا شَانُ و
  

4.

 

يُمَزِّقُ الدَّهْرُ -حَتْمًا- كُلَّ سَابِغَةٍ
 

***

إِذَا نَبَتْ مَشْـرَفِيَّاتٌ وَخِـرْصَانُ و
  

5.

 

وَيَنْتَضِـي كُلَّ سَيْفٍ لِلْفَنَاءِ، وَلَوْ
 

***

كَانَ (ٱبْنَ ذِي يَزَنٍ) وَالْغِمْدَ (غُمْدَانُ و)
  

6.

 

أَيْنَ الْمُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِنْ (يَمَنٍ)؟!
 

***

وَأَيْنَ مِنْهُمْ أَكَالِيلٌ وَتِيجَانُ و؟!
  

7.

 

وَأَيْنَ مَا شَادَهُ و (شَدَّادُ) فِي (إِرَمٍ)؟!
 

***

وَأَيْنَ مَا سَاسَهُ و فِي (الْفُرْسِ)(سَاسَانُ و)؟!
  

8.

 

وَأَيْنَ مَا حَازَهُ و (قَارُونُ) مِنْ ذَهَبٍ؟!
 

***

وَأَيْنَ (عَادٌ) وَ(شَدَّادٌ) وَ(قَحْطَانُ و)؟!
  

9.

 

أَتَىٰ عَلَىٰ الْكُـلِّ أَمْرٌ لَا مَرَدَّ لَـهُ و
 

***

حَتَّىٰ قَضَوْا؛ فَكَأَنَّ الْقَوْمَ مَا كَانُوا
  

10.

 

وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلْكٍ وَمِنْ مَلِكٍ؛
 

***

كَمَا حَكَـىٰ عَنْ خَيَالِ الطَّيْفِ وَسْنَانُ و
  

11.

 

دَارَ الزَّمَانُ عَلَىٰ (دَارَا) وَقَاتِلِهِ ے([1])،
 

***

وَأَمَّ (كِسْـرَىٰ)؛ فَمَا آوَاهُ إِيوَانُ و
  

12.

 

كَأَنَّمَا الصَّعْبُ لَمْ يَسْهُلْ لَهُ و سَبَبٌ
 

***

يَوْمًا، وَلَا مَلَكَ الدُّنْيَا (سُلَيْمَانُ و)!!
  

13.

 

فَجَائِعُ الدَّهْرِ أَنْوَاعٌ مُنَوَّعَةٌ،
 

***

وَلِلزَّمَانِ مَسَـرَّاتٌ وَأَحْزَانُ و
  

14.

 

وَلِلْحَوَادِثِ سُلْوَانٌ يُسَهِّلُهَا([2])،
 

***

وَمَا لِمَا حَلَّ بِالْإِسْلَامِ سُلْوَانُ و
  

15.

 

دَهَىٰ (الْجَزِيرَةَ) أَمْرٌ لَا عَزَاءَ لَهُ و
 

***

هَوَىٰ لَهُ و (أُحُدٌ) وَٱنْهَدَّ (ثَهْلَانُ و)
  

16.

 

أَصَابَهَا الْعَيْنُ فِي الإِسْلَامِ؛ فَامْتُحِنَتْ([3])
 

***

حَتَّىٰ خَلَتْ مِنْهُ أَقْطَارٌ وَبُلْدَانُ و
  

17.

 

فَاسْأَلْ (بَلَنْسِيَةً) مَا شَأْنُ (مُرْسِيَةٍ) ؟!
 

***

وَأَيْنَ (شَاطِبَةٌ) أَمْ أَيْنَ (جَيَّانُ و) ؟!
  

18.

 

وَأَيْنَ (قُرْطُبَةٌ) دَارُ الْعُلُومِ؛ فَكَمْ
 

***

مِنْ عَالِمٍ قَدْ سَمَا فِيهَا، لَهُ و شَانُ و؟!
  

19.

 

وَأَيْنَ (حِمْصُ) وَمَا تَحْوِيهِ مِنْ نُزَهٍ،
 

***

وَنَهْرُهَا الْعَذْبُ فَيَّاضٌ وَمَلْآنُ و؟!
  

20.

 

قَوَاعِدٌ كُنَّ أَرْكَانَ الْبِلَادِ؛ فَمَا
 

***

عَسَـىٰ الْبَقَاءُ إِذَا لَمْ تَبْقَ أَرْكَانُ و
  

21.

تَبْكِي الْحَنِيفِيَّةُ الْبَيْضَاءُ مِنْ أَسَفٍ؛
 

***

كَمَا بَكَىٰ لِفِرَاقِ الْإِلْفِ هَيْمَانُ و
  

22.

 

عَلَىٰ دِيَارٍ مِنَ الْإِسْلَامِ خَالِيَةٍ
 

***

قَدْ أَقْفَرَتْ([4])، وَلَهَا بِالْكُفْرِ عُمْرَانُ و
  

23.

 

حَيْثُ الْمَسَاجِدُ قَدْ صَارَتْ كَنَائِسَ مَا
 

***

فِيهِنَّ إِلَّا نَوَاقِيسٌ وَصُلْبَانُ و
  

24.

 

حَتَّىٰ الْمَحَارِيبُ تَبْكِي-وَهْيَ جَامِدَةٌ-
 

***

حَتَّىٰ الْمَنَابِرُ تَرْثِي -وَهْيَ عِيدَانُ و-
  

25.

 

يَا غَافِلًا -وَلَهُ و فِي الدَّهْرِ مَوْعِظَةٌ-:
 

***

إِنْ كُنْتَ فِي سِنَةٍ؛ فَالدَّهْرُ يَقْظَانُ و
  

26.

 

وَمَاشِيًا مَرِحًا يُلْهِيهِ مَوْطِنُهُ و
 

***

أَبَعْدَ (حِمْصٍ) تَغُرُّ الْمَرْءَ أَوْطَانُ و؟!
  

27.

 

تِلْكَ الْمُصِيبَةُ أَنْسَتْ مَا تَقَدَّمَهَا،
 

***

وَمَا لَهَا مَعَ طُولِ الدَّهْرِ نِسْيَانُ و
  

28.

 

يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْبَيْضَاءُ رَايَتُهُ و،
 

***

أَدْرِكْ بِسَيْفِكَ أَهْلَ الْكُفْرِ-لَا كَانُوا-([5])
  

29.

يَا رَاكِبِينَ عِتَاقَ الخَيْلِ ضَامِرَةً؛

***

كَأَنَّهَا فِي مَجَالِ السَّبْقِ عِقْبَانُ و
  

30.

 

وَحَامِلِينَ سُيُوفَ (الْهِنْدِ) مُرْهَفَةً؛
 

***

كَأَنَّهَا فِي ظَلَامِ النَّقْعِ نِيرَانُ و
  

31.

 

وَرَاتِعِينَ وَرَاءَ الْبَحْرِ فِي دَعَةٍ
 

***

لَهُمْ بِأَوْطَانِهِمْ عِزٌّ وَسُلْطَانُ و
  

32.

 

أَعِنْدَكُمْ نَبَأٌ مِنْ أَهْلِ (أَنْدَلُسٍ
 

***

فَقَدْ سَرَىٰ بِحَدِيثِ الْقَوْمِ رُكْبَانُ و؟!
  

33.

 

كَمْ يَسْتَغِيثُ بِنَا الْمُسْتَضْعَفُونَ([6]) -وَهُمْ
 

***

قَتْلَـىٰ وَأَسْـرَىٰ-؛ فَمَا يَهْتَزُّ إِنْسَانُ و؟!
  

34.

 

مَا ذَا التَّقَاطُعُ فِي الْإِسْلَامِ بَيْنَكُمُ و
 

***

وَأَنْتُمُ و-يَا عِبَادَ اللهِ- إِخْوَانُ و؟!
  

35.

 

أَلَا نُفُوسٌ أَبِيَّاتٌ لَهَا هِمَمٌ؟!
 

***

أَمَا عَلَىٰ الْخَيْرِ أَنْصَارٌ وَأَعْوَانُ و؟!
  

36.

 

يَا مَنْ لِذِلَّةِ قَوْمٍ بَعْدَ عِزِّهِمُ و
 

***

أَحَالَ حَالَهُمُ و كُفْرٌ وَطُغْيَانُ و
  

37.

 

بِالْأَمْسِ كَانُوا مُلُوكًا فِي مَنَازِلِهِمْ،
 

***

وَاليَوْمَ هُمْ فِي بِلَادِ الْكُفْرِ عُبْدَانُ و
  

38.

 

فَلَوْ تَرَاهُمْ حَيَارَىٰ -لَا دَلِيلَ لَهُمْ-
 

***

عَلَيْهِمُ و مِنْ ثِيَابِ الذُّلِّ أَلْوَانُ و
  

39.

 

وَلَوْ رَأَيْتَ بُكَاهُمْ عِنْدَ بَيْعِهِمُ و
 

***

لَهَالَكَ الْأَمْرُ، وَٱسْتَهْوَتْكَ أَحْزَانُ و
  

40.

 

يَا رُبَّ (أُمٍّ وَطِفْلٍ) حِيلَ بَيْنَهُمَا؛
 

***

كَمَا تُفَرَّقُ أَرْوَاحٌ وَأَبْدَانُ و
  

41.

 

وَطِفْلَةٍ؛ مِثْلِ: حُسْنِ الشَّمْسِ إِذْ طَلَعَتْ([7])؛
 

***

كَأَنَّمَا هِيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانُ و
  

42.

يَقُودُهَا الْعِلْجُ لِلْمَكْرُوهِ مُكْرَهَةً،
 

***

وَالْعَيْنُ بَاكِيَةٌ، وَالْقَلْبُ حَيْرَانُ و
  

43.

لِمِثْلِ هَـٰـذَا يَذُوبُ الْقَلْبُ مِنْ كَمَدٍ
 

***

إِنْ كَانَ فِي الْقَلْبِ إِسْلَامٌ وَإِيمَانُ و
  



[1])ضُبِطَتْ ( وَقَاتَلَهُ ) فِي« أَزْهَارِ الرِّيَاضِ ».

[2])فِي« أَزْهَارِ الرِّيَاضِ »: )يُهَوِّنُـهَا).

[3])فِي« أَزْهَارِ الرِّيَاضِ »: (فَارْتُزِئَتْ).

[4])فِي« أَزْهَارِ الرِّيَاضِ »: (قَدْ أسْلَمَتْ).

[5])الْبَيتُ سَاقِطٌ مِن « نَفْحِ الطِّيبِ ».

[6])فِي« أَزْهَارِ الرِّيَاضِ »: (بَنُو الْمُسْتَضْعَفِينَ).

[7])فِي«أَزْهَارِ الرِّيَاضِ»: ( وَطَفْلَةٍ؛ مِثْلِ: حُسْنِ الشَّمْسِ إِذْ بَرَزَتْ )، وَقَدْ ضُبِطَتْ لَفْظَةُ (طَفْلَةٍ) فِي «النَّفْحِ» وَ«الأَزْهَارِ »؛ بِفَتْحِ الطَّاءِ، لا بِكَسْرِهَا، ولمْ أتبيَّنْ مَعْنَاهَا.



نص القصيدة منسقة





عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

التعليقات